[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ = ، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً، = تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ = سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا
وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْـ = غي ودّها بطلانها
أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِيـ = سَ اليومَ أمْ طالَ اجتنابهْ
وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيّ بَعْـ = ـدَ النّومِ، تنبحني كلابهْ
منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ = فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ
أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَة ُ مِيعَا = دي، وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ
أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها = ، وَحَبّ بِهَا لَوْ تُسْتَطَاعُ طِيَاتُهَا
وما خلتُ رأيَ السّوءِ علّقَ قلبهُ = بوهنانة ٍ قدْ أوهنتها سناتها
فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي = وراكبها، يومَ اللّقاءِ، وقلتِ
هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ، حنوِ قُرَاقرٍ، = مُقَدِّمَة َ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ
فداءٌ لقومٍ قاتلوا بخفية = ٍ فوارسَ عوصٍ إخواني وبناتي
يَكُرّ عَلَيهمْ بالسّحيلِ ابنُ جَحدرٍ = وما مطرٌ فيها بذي عذراتِ
أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى = ، أقَيْسٌ يا ابنَ ثَعْلَبَة ٍ الصّبَاحِ؟
لعَبْدانَ ابنِ عَاهِرَة ٍ وَخِلْطٍ، = رجوفِ الأصلِ مذخولِ النّواحي
رِيَاحاً لا تُهِنْهُ إنْ تَمَنّى = مَعارِفَ مِنْ شِمالي في رِيَاحِ
ما تعيفُ اليومَ في الطّيرِ الرَّوحْ، = منْ غرابِ البينِ أوْ تيسٍ برحْ
جالساً في نفرٍ قدْ يئسوا مِنْ مُحيلِ = القِدّ من صَحبِ قُزَحْ
أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا، = وأصبحتَ بعدَ الجورِ فيهنّ قاصدا
وما خلت ُأنْ أبتاعَ جهلاً بحكمة = ٍ، وما خلتُ مهراساً بلادي وماردا
أترحلُ منْ ليلى ، ولمّا تزوّدِ، = وكنتَ كَمنْ قَضّى اللُّبَانَة َ مِنْ دَدِ
أرى سفهاً بالمرءِ تعليقَ لبّهِ = بغانية ٍ خودٍ، متى تدنُ تبعدِ
أجبيرُ هلْ لأسيركمْ منْ فادي = أمْ هَلْ لطَالِبِ شِقّة ٍ مِنْ زَادِ
أمْ هلْ تنهنهُ عبرة ٌ عنْ جاركمْ = جَادَ الشّؤون بهَا تَبُلّ نِجَادِي
أثوى ، قصّرَ ليلة ً ليزوَّدا، = ومضى وأخلفَ من قتيله موعدا
ومضى لحاجنهِ، وأصبحَ حبلها = خَلَفاً، وَكانَ يَظُنّ أنْ لن يُنكَدَا
أجِدَّكَ لمْ تَغتَمِضْ لَيْلَة = ً، فترقدها مع رقادها
تذكّضرُ تيّا وأنّى بها، = وَقَد أخلَفَتْ بَعضَ مِيعادِهَا
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا = وعادك ما عاد السليم المسهدا
وما ذاك من عشق النساء وإنما = تناسيت قبل اليوم خلة مهددا
ودع هريرة إن الركب مرتحل = و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها = تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
ودع هريرة إن الركب مرتحل = و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها = تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا =
قد فارقوا ما بَنَوا فيها وما عَمَروا
ألمْ ترَ أنّ العزّ ألقى برحلهِ = إلى الغرّ منْ أولادِ بكرِ بنِ عامرِ
أعلقمُ قدْ صيرتني الأمورُ = إلَيْكَ، وَمَا كَانَ لي مَنْكَصُ
كساكمْ علاثة ُ أثوابهُ = وَوَرّثَكُمْ مَجْدَهُ الأحْوَصُ
بَني عَمّنَا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ بَينَنا = كَردّ رَجيعِ الرّفضِ وَارموا إلى السِّلمِ
وكونوا كما كنّا نكونُ، وحافظوا = علينا كما كنّا نحافظُ عن رهمِ
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ، = وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً، = تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
قَالَتْ سُمَيّة ُ، إذْ رَأتْ = بَرْقاً يَلُوحُ عَلى الجِبَالِ
يَا حَبّذَا وَادِي النُّجَيـ = ـرِ، وحبّذا قيسُ الفعالِ
وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر