اسلاميات
مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
اسلاميات
مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات

مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف

 

 علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر تاريخ التسجيل : 30/12/2012

علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1 Empty
مُساهمةموضوع: علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1   علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2014 10:00 pm

[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت = أن السعادة فيها ترك ما فيــها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها = إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها






تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ = و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ = كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ






هي حالان شدة ورخاءِ = و سجالان نعمة وبلاءِ
و الفتى الحاذق الاديب اذا ما = خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ






إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا = فليس يحله إلا القضاءِ
فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ = وأرض لله واسعة فضاءِ






إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ = وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت = وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ






إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة = ٌ و قدْ أناخَ عليها الدهر بالعجبِ
صبراً على شدة الأيام إنَّ لها = عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ






فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا = لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ = وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ






أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ = وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى = فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ






تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ = تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ = فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب






لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة = ٍ وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى = عن كل ذي دنس كجلد الأجرب






ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً = بل السلامة فيها أعجب العجب
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا = إن الجمال جمال العلم والأدب






كن ابن من شئت واكتسب أدباً = يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته = بلا لسانٍ له ولا أدب






أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ = إنما الناس لأم ولأب
هل تراهم خلقوا من فضة = أم حديد أم نحاس أم ذهب






الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ = وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ
قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا = لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ






أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُ = فَافْهَمْ فَأَنْتَ العَاقِلُ المُتَأَدِّبُ
و احفظ وصية والد متحنن = يغذوك بالآداب كيلا تعطب






عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ = بأهل أو حميم ذي اكتئاب
يشق الجيب يدعو الويل جهلاً = كأنَّ المَوْت بالشيء العُجابِ






قريح القلب من وجع الذنوب = نَحِيْلُ الجِسْمِ يَشْهَقُ بالنَّحِيْبِ
أضر بجسمه سهر الليالي = فصار الجسم منه كالقضيب






فلم أرَ كالدنيا بها اغتر أهلها = وَلاَ كَالْيَقِيْنِ اسْتَأْنَسَ الدَّهْرَ صَاحِبُهْ
أمرُّ على رمس القريب كأنما = أَمُرُّ عَلى رَسْم امْرىء ٍ لاَ أُنَاسِبُه






لَوْ صِيْغَ مِنْ فِضَّة ٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ = لعاد من فضله لما صفا ذهباً
ما لفتى حسب إلا إذا كملت = أخلاقه وحوى الآداب والحسبا






سَيَكْفِيْنِي المَلِيْكُ وَحَدٌّ سَيْفٍ = لَدَى الهَيْجَاءِ يَحْسَبُهُ شِهَابا
وَأَسْمَرُ مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ لَدْنٍ = شددت غرابه أن لا يحابا






حقيق بالتواضع من يموت = و يكفي المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا همومٍ = وحِرْصٌ لَيْسَ تُدْرِكُهُ النُّعُوْتُ






إِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ = حسنٌ وإن كثيرة ممقوتُ
ما زلّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ = إلا يزل وما يعابُ صموتُ






إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ = ليس للدنيا ثبوت
إِنّما الدُّنيا كَبَيْتٍ = نسجتهُ العنكبوت






يا مؤثر الدنيا على دينه = والتَّائِهَ الحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِ
أَصْبَحْتَ تَرْجُو الخُلْدَ فيها وَقَدْ = أبرز ناب الموت عن حده






ما وَدَّنِي أَحَدٌ إِلاّ بَذَلْتُ له = صفوَ المودَّة ِ مني آخر الأبدِ
و لا قلاني وإن كان المسيء بنا = إِلاَّ دَعَوْتُ له الرَّحْمنَ بالرُّشُدِ






وقيت بنفسي خير من وطئ الحصى = وَمَنْ طَاْفَ بالبَيْتِ العَتِيْقِ وبالحَجْرِ
محمدُ لما خاف أن يمكروا به = فَوَقَّاهُ رَبِّي ذُو الجَلاْلِ مِنَ المَكْرِ






للناس حرص على الدنيا بتدبير = و صفوها لك ممزوجٌ بتكدير
كم من ملحٍّ عليها لا تساعده = و عاجز نال دنياه بتقصير






حرّض بنيك على الآداب في الصغر = كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
و إنما مثل الآداب تجمعه = ا في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر






تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري = إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعْيشُ إلى الفَجْرِ
فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّة = ٍ و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر






رأيت الدهر مختلفاً يدورُ = فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ
وقد بنت الملوك به قصوراً = فلم تبق الملوك ولا القصور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamiyyat.forumalgerie.net
Admin

Admin


ذكر تاريخ التسجيل : 30/12/2012

علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1 Empty
مُساهمةموضوع: يتبع   علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2014 10:27 pm

[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]


أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ = بعفوك من عقابك استجير
أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الغَفُورُ






العلم زين فكن للعلم مكتسباً = وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا
اركن إليه وثق بالله واغنَ به = وكن حليماً رزين العقل محترسا






الفضلُ من كرم الطبيعة = وَالمَنُّ مَفْسَدَة ُ الصَّنِيْعَه
و الخيرُ أمنع جانباً = مِنْ قِمَّة ِ الجَبَلِ المَنِيْعَه






دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا = وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ
وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ = فلا تدري لمن تجمع






اصبرن يا بني فالصبر أحجى = كل حي مصيره لشعوب
قد بلوناك والبلاءُ شديدٌ = لفداء النجيب وابن النجيب






فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه = ولكنني في رحمة الله أطمع
فإِنْ يكُ غفرانٌ فذاك بِرَحْمَة ٍ = وإن لم يكن أجزى بما كنت أصنع






لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا = تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي = إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع =






قدم لنفسك في الحياة تزوداً = فلقد تفارقها وأنت مودع
وَاهْتَّمَّ لِلسَّفرِ القَرِيْبِ فإِنَّهُ = انآى من السفر البعيد واشسع






اعمل لدار البقاء رضوان خازنها = الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها = والزعفران حشيش نابت فيها






ما غاض دمعي عند نازلة = إلا جعلتك للبكا سببا
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ = عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا






أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب
وَهَاشِمُ المُطْعِمُ فِي الْعَامِ السَغَبْ






أَلَمْ تَرَ قومي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوْهُمُ = أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا
هم حفظوا غيبي كما كنت حافظاً = لقومي اخرى مثلها اذا تغيبوا






نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا = وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً = ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى






دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ = ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ = و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ






نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا = وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً = ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى






و ما طلب المعيشة بالتمني = وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ في الدِّلاَءِ
تجئك بملئها يوماً ويوماً = تجئك بحمأة وقليل ماءِ






فإن كنت بالشوري ملكت أمورهم = فكيف بهذا والمشيرون غيَّبُ
وَإِنْ كُنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيْمَهُم = فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ






أَلَمْ تَرَ قومي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوْهُمُ = أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا
هم حفظوا غيبي كما كنت حافظاً = لقومي اخرى مثلها اذا تغيبوا






لعمرك ما الإنسان إلا بدينه = فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الاسلامُ سلمانَ فارسٍ = وَقَدْ وَضَعَ الشِّرْكُ الشَّرِيْفَ أَبَا لَهَبْ






أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ = وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى = فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ






ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب = و الناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشون بينهم المودة والصفا = و قلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ






لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ = وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى = عن كل ذي دنس كجلد الأجرب






فإن تسألني كيف أنت فإنني = صبورٌ على ريب الزمان صعيب
حَرِيْصٌ على أنْ لا يُرى بي كآبة ٌ = فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ






يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله = يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ
وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ مَالِهِ = يحمقه الأقوام وهو لبيبُ






غَاْلَبْتُ كُلَّ شَدِيْدَة ٍ فَغَلَبْتُهَا = وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي
إن أبدهِ يصفح وإن لم أبده = يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ






فلو كانت الدنيا تنال بفطنة = و فضل وعقل نلت أعلى المراتب
وَلَكِنَّمَا الأَرْزَاقُ حَظٌّ وَقِسْمَة ٌ = بِفَضْلِ مَلِيْكٍ لاْ بِحِيْلَة ِ طَاْلِبِ






أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ = إنما الناس لأم ولأب
هل تراهم خلقوا من فضة = أم حديد أم نحاس أم ذهب






سَلِيْمُ العِرْضِ مَنْ حَذِرَ الجَوَابا = وَمَنْ دَارَى الرِّجَالَ فَقَدْ أَصَابا
ومن هاب الرجال تهيبوه = و من يهن الرجالَ فلن يهابا






إلبس أخاك على عيوبه = و استر وغط على ذنوبه
واصبر على ظلم السفيه = وللزَّمانِ عَلَى خُطُوبهْ






عِلْمِي غَزِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُهَذَّبَة ٌ = و من تهذب يروي عن مهذبه
لَوْ رُمْتُ أَلفَ عَدُوٍ كنْتُ وَاجِدَهُم = و لو طلبتُ صديقاً ما ظفرت به
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamiyyat.forumalgerie.net
 
علي بن أبي طالب رضي الله عنه 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله
» انشودة عن رسول الله
» الإمام أبو حنيفة رحمه الله 80 ـ 150 هـ
» خليفة رسول الله أبو بكر الصديق
» أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي القرشي (150 هـ/766 م - 204 هـ/820 م)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: قصائد واشعار :: الشعراء المخضرمون-
انتقل الى: