اسلاميات
مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
اسلاميات
مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات

مرحبا با الجميع اذا كنت تهتم اخي با الامور الدينية فا انظم الينا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف

 

 الفـــــــــــرزدق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


ذكر تاريخ التسجيل : 30/12/2012

الفـــــــــــرزدق Empty
مُساهمةموضوع: الفـــــــــــرزدق   الفـــــــــــرزدق I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2014 10:30 pm

[postbg=https://i.imgur.com/DcTM2Ng.jpg]

أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ، = إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا
لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم = بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا






إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ = لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما
ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ، = وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما






إنّ أمامي خَيرَ مَنْ وَطىءَ الحَصَى = لذي هِمّةٍ يَرْجو الغِنى أوْ لِغارِمِ
فَقَالوا: فَعَلَنا، حَسبُنا الله، وَانْتَهَوْا = جَدِيلَةَ أمْرٍ يَقْطَعُ الشّكَّ عازِمِ






دِيَارٌ بِالأُجَيْفِرِ كَانَ فِيهَا = أوَانِسُ مِثْلُ آَرَامِ الصّرِيمِ
وَما أحَدٌ يُسَامِيني بِفَخْرٍ، = إذا زَخَرَتْ بُحْورُ بَني تَمِيمِ






إنّ الذي أعطَى الرّجال حظوظَهُمْ = على الناسِ أعطى خِنْدِفاً بالخَزَائمِ
لخِنْدِفَ قَبْلَ النّاسِ بَيتانِ فيهِما = عَديدُ الحَصَى والمَأثُرًّتِ العَظائِمِ






ألَمْ يَكُ قَتْلُ عَبْدِ القَيْسِ ظُلماً = أبا حَفْصٍ مِنَ الحُرَمِ العِظَامِ
قَتِيلُ عَداوَةٍ، لَمْ يَجْنِ ذَنْباً، = يُقَطَّعُ، وَهَو يَهْتِفُ بالإمَامِ






ألمْ تَرَ أنّا يَوْمَ حِنْوِ ضَرِيّةٍ = حَمَيْنا، وَقُلْنا السبْيُ لا يُتَقَسَّمُ
ضَرَبْنَا بأكْنافِ السّماءِ بُيوتَنا، = على ذِرْوَةٍ أرْكَانُها لا تُهَدَّمُ






وَقَائِمَةٍ قَامَتْ، فَقالَتْ لِنَائِحٍ = تَفِيضُ بِعَيْنَيْهِ الدّمُوعُ السّوَاجِمُ:
لَقَدْ صَبَرَ الجَرّاحُ حتى مَشَتْ بِهِ = إلى رَحْمَةِ الله السّيُوفُ الصّوَارِمُ






كَيَفَ تَرَى بَطشةَ الله التي بَطشَتْ = بِابنِ المُهَلّبِ، إنّ الله ذُو نِقَمِ
قَادَ الجِيَادَ مِنَ البَلقَاءِ مُنْقَبِضاً = شَهراً، تَقَلقَلُ في الأرْسانِ واللُّجُمِ






لوْ شِئْتُ لُمْتُ بَني زَبِينَةَ صَادِقاً، = وَمَطِيّتي لِبَني زَبِينَةَ ألْومُ
نَزَلَتْ بمَائِهِمْ، وَتَحْسِبُ رَحْلَها = عَنْهَا سَيْحْمِلُهُ السّنامُ الأكْوَمُ






تَقولُ الأرْضُ إذْ غَضِبَتْ عَلَيْهمْ: = أطَائِيٌّ يَسُبّ بَني تَمِيمِ
عَبِيدٌ كَانَ تُبّعٌ اسْتَبَاهُمْ، = فَأقْعَدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ اللّئِيمِ






أبَني لُجَيْمٍ إنّكُمْ أُلْجِمْتُمُ، = فَلمَنْ يُجارِيكُمْ أشَدُّ لِجَامِ
فَأساً تُصِيبُ لَهَاتَهُ، يَلْقَى الّذِي = تَلْقَى نَوَاجِذُهُ أشَدَّ زِحَامِ






ما نَحْنُ إنْ جارَتْ صُدُورُ رِكَابِنَا = بِأوّل مَنْ غَرّتْ هدايَةُ عاصِمِ
أرَادَ طَرِيقَ العُنصُلَينِ، فياسَرَتْ = بهِ العِيسُ في نَائي الصُّوّى مُتَشائِمِ






ومَن عَجَبِ الأيّامِ والدّهرِ أنْ تُرَى = كُلَيْبٌ تَبَغّى المَاءَ بَينَ الصّرَائِمِ
فَيا ضَبَّ إنْ جارَ الإمَامُ عَلَيْكُمُ، = فَجُورُوا عَلَيهِ بالسّيُوفِ الصّوَارِمِ






رَأيْتُ سَمَاءَ الله وَالأرْضَ ألْقَتَا = بِأيْدِيهمَا لابْنِ المُلُوكِ القَماقِمِ
وَكُنْتَ لَنَا غَيْثَ السّمَاءِ الذي بهِ = حَيينا، وَأحْيا النّاسَ بَعدَ البَهائِمِ






إمّا دَخَلْتُ الدّارَ داراً بِإذْنِهَا، = فَدَارُ أبي ثَوْرٍ، عَلَيّ حَرَامُ
إذا ما أتَاهُ الزّوْرُ يَوْمَا سَقاهُمُ = نَبِيذاً جِبَالِيّاً، وَلَيْسَ طَعَامُ






ألَسْتُمْ عَائِجِينَ بِنَا لَعَنّا = نَرَى العَرَصَاتِ أوْ أثَرَ الخِيَامِ
فَقَالُوا: إنْ فَعَلْتَ، فَأغْنِ عَنّا = دُمُوعاً غَيْرَ رَاقِيَةِ السّجَامِ






قَد كانَ بالعِرْقِ صَيدٌ لوْ قَنِعَتَ بهِ = فيه غِنىً لكَ عن دُرّاجَةِ الحَكَمِ
وَفي العَوَارِضِ ما تَنفَكّ تَجمَعُهَا = لَوْ كانَ يَشفِيكَ لحمُ الإبلِ من قَرَمِ






أرَى كاهِلَيْ سَعْدٍ أتَى مَنْكِباهُمَا = عَليّ وَرَامي آلِ سَعْدٍ كِلاهُمَا
فَرَغْماً وَدَغْماً، للعَدُوّ فَإنّهُ = سَتَنْبُو مَرَامي عنهُما، مَنْ رَماهُمَا






عَفّى المَنَازِلَ، آخِرَ الأيّامِ، = قَطْرٌ، وَمُورٌ واخْتِلافُ نَعَامِ
قال ابنُ صَانِعَةِ الزُّرُوبِ لقَوْمِهِ: = لا أسْتَطِيعُ رَوَاسِيَ الأعْلامِ






نَمَتْكَ قُرومُ أولادِ المُعَلَّى، = وأبنَاءُ المَسَامِعَةٍ الكِرامِ
تخَمَّطُ في رَبِيعَةَ بَينَ بَكْرٍ = وَعَبدِ القَيسِ في الحَسبِ اللُّهَامِ






وَدّ جَرِيرُ اللّؤمِ لَوْ كَانَ عانِياً، = ولَمْ يَدنُ منْ زَأرِ الأسودِ الضّرَاغمِ
فإنْ كُنتُما قَدْ هِجتُماني عَلَيكْمَا = فلا تَجَزَعَا وَاسْتَسمِعا للمُرَاجِمِ






وَأُقْسِمُ أنْ لَوْلا قُرَيشٌ وَما مَضَى = إلَيها، وَكانَ الله بِالحُكْمِ أعْلَمَا
لَكَانَ لَنا مَنْ يَلْبَسُ اللّيلَ منهمُ = وَضَوْءُ النّهارِ مِنْ فَصِيحٍ وَأعْجَمَا






طَرَقْنا شِفاءً، وَهُوَ يَكْعَمُ كَلبَهُ، = على الدّاعِرِيّاتِ العِتاقِ العَياهِمِ
فَعُجْنَا المَطايَا عَنْ شَقائِقِ فَوْبَعٍ، = وَأنّى مَنَافٌ مِنْ تَنَاوُلِ دارِمِ






سَيَبْلُغُ عَني غَدْوَةَ الرّيحِ أنّهَا = مَسِيرَةُ شَهْرٍ للرّيَاحِ الهَوَاجِمِ
بَني عَامِرٍ مَا مَنْ تَأوّلَ مِنْكُمُ = بأنْ سَوْفَ يَنْجُو مِنْ تَميمٍ بحَازِمِ






أرَى السّجنَ سَلاّني عن الرَّوْعَةِ التي = إلَيْهَا نُفُوسُ المُسْلِمِينَ تَحُومُ
عَجِبتُ من الآمالِ وَالمَوْتُ دونَها، = وَماذا يَرَى المَبْعُوثُ حِينَ يَقُومُ






أبَا حاتمٍ! قَدْ كانَ عَمُّكَ رَامَني = زياداً، فألفاني امرَأً غَيرَ نَائِمِ
أبَا حَاتِمٍ! مَا حَاتِمٌ في زَمَانِهِ = بِأفْضَلَ جُوداً مِنْكَ عندَ العَظائِمِ






وَجَدتُكَ، حِينَ تُنْسَبُ في تَمِيمٍ، = شُعَاعِيّاً، وَلَسْتَ مِنَ الصّمِيمِ
تُرَدُّ إلى شُعَاعَةَ حِينَ يَنْمي، = وَلا يَنْمَى إلى حَسَبٍ كَرِيمِ






أتَيْتُ الأشْعَثَ العِجْليَّ أمْشِي = لِيَحْمِلَني على عَدَسٍ رَجُومِ
نَمَى بِكَ مِنْ رَبِيعَةَ غَيرُ فَحْلٍ، = وَسَعّدَ سَاعِدَيْكَ بَنُو تَمِيمِ






لَنِعْمَ تُرَاثُ المَرْءِ أوْرَثَ قَوْمَهُ = عُميرُ بنُ عَمروٍ وَالحَصَانِ السُّلاجمِ
بَنُوهُ بَنُو غَرّاءَ قَدْ صَعّدَتْ بهِمْ = إلى بَيْتِ سَعْدٍ ذي العَلاءِ وَدارِمِ








يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamiyyat.forumalgerie.net
 
الفـــــــــــرزدق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: قصائد واشعار :: شعراء العصر الاموي-
انتقل الى: