الطهارة بالمعنى اللغوي:
النظافة، و
لنزاهة، و
النقاء، والبراءة و الخلوص من الأدناس، و الأقذار،
حسية كانت، أو معنوية. فالحسية طهارة متعلقة بالبدن، و الملبس، و المكان، وهي: تتضمن، جوانب متعددة، بالنسبة للفرد، والمجتمع، مثل: نظافة المكان، والملبس، والبدن، بما في ذلك: تنظيف الفم، والغسل، وإزالة الأقذار، والروائح الكريهة وكل ما يتأذى منه الآخرون، سواء حال العبادة، أوحال انفراده، أوحال اجتماعه بالآخرين، في مختلف الأمكنة. و المعنوية نزاهة، و استقامة متعلقة بالسلوك، و الأخلاق. وفي اصطلاح الفقهاء، هي: رفع حدث، أو إزالة نجس، وما في معناهما، أو على صورتهما. قال الله تعالى:
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
التوبة:108 و في الحديث 《(الطهور شطر الإيمان)》